خلفية الجامعة
تعتبر جامعة إسلامية والثانية عشرة من الجامعات التي تملكها الحكومة (USIM) إن جامعة العلوم الإسلامية الماليزية الماليزية بالكامل وبتمويلها. والهدف من تأسيسها هو أن تصبح رائدة في جميع جوانب العلوم وكنقطة مرجعية عالمية في الدمج بين العلوم النقلية والعلوم العقلية.
تستأنس باستخدام نهج متوازن في التعليم، هو النهج الهادف إلى تنفيذ (USIM) جامعة العلوم الإسلامية الماليزية العناصر التي تلبي الحاجات المادية والروحية، وليس فقط تعزيز البرامج الأكاديمية المقدمة بل تشمل اتباع نهج شامل حتى في الممارسات الإدارية والتنظيمية ، وبالتالي تهدف الجامعة إلى إيصال العلم الذي يجمع الوحي بالعقل أو ما يسمى بالعلوم النقلية والعقلية.
تقدم نموذجاً فريداً للتعليم العالي في الإسلام، والذي (USIM) بناء على ما تقدم ذكره فإن جامعة العلوم الإسلامية يميزها عن غيرها من الجامعات الإسلامية في العالم ، وهي تقوم بدمج الدين وجعله جنبا إلى جنب مع العلوم الاجتماعية والمادية في جميع البرامج، وتوفر فهما شاملا للقضايا العالمية الراهنة وتقديم بدائل جديدة لحل القضايا المعاصرة حلا سليما جديدا هادفا.
دمج العلوم النقلية بالعلوم العقلية
يقوم نموذج التعلم والتعليم لجامعة العلوم الإسلامية الماليزية العلوم الإسلامية بالعلوم الاجتماعية والعلوم المادية. وهذا النموذج يقدم فهماً شاملاً متكاملاً عن القضايا والتحديات المعاصرة، بل لا يقف عند هذا الحد فحسب، وإنما يقدم وسائل جديدة مستحدثة للتقرب من هذه القضايا والوصول إلى حلها. وقيمة الجامعة التي أوجدتها في نفسها نجدها مقتبسة من القيم الإسلامية. والتاريخ قد أثبت أن هذه القيم قيمٌ مشتركٌ فيها بين البشر، يعشون مع بعضهم البعض في أمن واستقرار، يكون الإحترام مبدأ التعامل المتبادل فيما بينهم، ومفهوم التنازل والتسامح مبدأهم الاجتماعي. كما يعتبر هذا النموذج مسعى إلى استرجاع واستعادة قيم المعرفة والتقدم العلمي والتكنالوجي للسلف الصالح من علمائنا المسلمين في سبيل التقدم والإزدهار. قد أُغْرِسَ فيهم هذا النموذج وهذا الحماس. فهم ليسوا متخصصين (USIM) ومتخرجو جامعة العلوم الإسلامية الماليزية ومحترفين في مجالاتهم الأكاديمية فحسب، بل أنجبتهم الجامعة على أن يكونوا مستعدين أيضاً للإسهام في تنمية المجتمع، وإحداث تجديدات فيه على نمط النهج الإسلامي وتقاليده.
والجامعة الموقرة عزمت أن تكون الرائدة والركيزة في ثلاثة مناهج من خلال برامجها الأكاديمية وأبحاثها. وهي:
1 الدراسات الإسلامية، ودراسات القرآن والسنة.
2 العلوم الإسلامية، والتكنالوجية والهندسة.
3 الأدب الإسلامي، والعلوم الاجتماعية والعلوم الإنسانية.
وهذه الثلاث مناهج يتعاون في تنميتها وتطويرها ست مراكز متألقة والتي ستكون مسؤولة عن تنمية بيئة أبحاث تلك المناهج.